صدق او لا تصدق ان هناك هادا النوع من الامهات

صيقوني لو قراتو هده القصة ان اغلبيه الامهات حاشا ان يكونو هم الواتي ضطرهم الله في كتابه حيت انهم عوض ان يحبو ابناءهم يكرهونهم ويكريهونهم فيهم
وهده القصة واقعيه وخير دليل
علي ان هناك هادا النوع
لما كانت (ه ر)
عمرها 4سنوات كانت تعجن الخبز اضافة الي الاوني والمسكينه نضرا لانها قصيرة تضطر الي الوقوف علي كرسي
وعند نضج الخبز تدهب بيها الي رجل عجوز لانه كان يعيش واحدا بعد زواج ابنائه وموت زوجته
فياخدها علي فخديه ويعطيها حلوة ويبدا بالتحرش جنسيا عليها لا حول ولا قوة الا بالله
فقد كان يرغمها علي فعل اشياء لم تكون تدري ما هي او لما يفعل بيها دلك
وفي يوم من الايام رفضت ان تدهب اليه
بحجة انها تعبت من الاعمال الكتيرة التي تقوم بها هناك فقد كانت تنضف له البيت والاواني هناك ايضا وهدا كله مقابل ان يبقي علي علاقة حميمه مع الاسرة وان عار الجار علي الجار
لكن امها لاحضت انها بدات ترفض بشدة حتي عندما تضربها بقسوة
فبدات تسالها وتسالها حتي اجابت انه يلعب بي
فلم تفهم الام وطلبت منها ان تفسر لها كيف فبدات البنت يفعل ............اعود بالله من الشيطان الرجيم
والحمد لله انه تركها عدراء
فضربتها الام بعد دلك بحجة انها لم تقل لها سابقا وحتي بعد علمها لم تفعل شيئا بل واضبت ان ترسل له الخبز مع ابنها
وكانت كلما رات جارة او امراة تحكي لها عن ما فعله فلان بابنتها
مما ولد في الصبيه حقدا علي امها يضهر في بعض الاحيان
لكن من غير لا حول ولا قوة الا بالله فقد زادت معاناتها في اشغال البيت الا متناهيه نضرا لكبر المنزل والدراسة من جهة اخري
وهدا انعكس علي نتائجها الدراسية فعنما تاتي بالنتيجة تكون دائما علي علم ان ابها يحضر لها حبل متين لضربها ومنعها من الحروج بتاتا
طيله العطله
مرت ايام واتت ايام وهي علي داك الحال
فبلغت كما تبلغ اي فتاه وهنا تبدا المعناة الكبري حيت انها كانت جميله جدا وما الجميل الا الله
فقد دهبت امها في يوم عند اخاها فوجدت ان ابنته البالغة من العمر 24 ارتدت الحجاب فات اليها وطرحت عنها الفكرة وهي لا تزال في السن 11 فرفضت وكان هدا من اصعب ايام طفولتها فقد ضربتها حتي اغمي عليها واصيبه بمرض كان ياتيها في سنين الاولي من رضيعاتها
علجت من عند الله فهي لا تتدكر الان يوم دهبوا بها الي المستشفي الا في الايام الاولي من شهورها الرضيعية
فبعد وصولها السن 15 خطفت لان كان هناك رجال يتهاتفون لخطبتها وهي في سن 12 وكانت امها ترفض بسبب صغر سنها الدي لا يجوز فيه زواج البنت
خطفت من قبل ابن عمها الدي كان يريدها ان تصبح صديقته
وقد حصناها الله ايضا وبقيت فتاة
وعند العودة رفضت الام ان تدعو ابن سليفها الي الشرطه فقد ارادت ان تزوجها اياه في حال انه هر كانت تحب شخصا اخر ويحبها فبعد ان بدأو في تحضير الي الخطوبه هربت عند حبيبها الدي لا يازال يحفضها في عينيه
فلما تناسي الحال رجعت الي البيت هي واهل الحبيب فقد القو عند بابهم العار وسمحو لها بالزواج بيه فتم دلك بسرعة
هي الان مع حبيب قلبها زوجة صالحة له وهو الزوج الصالح لها لكن اهلها لا يسالون عنها ابدا مدعين انها مسخوط عليها من قبلهم وانها تعيش مع زوجها بالحلرام اي بدون عقد وقد قالو هادا الي كل الناس حتي اصبح الكل يرفض ان يتكلم معاها او يحيي معاها صله الرحم ومع كتر محاوله اصلاح دلك حيت انها نسخت عقد الزواج وارسلته الي كل من تعرف بدون جدوي فهم يقولون ان عائلتها تقول دلك فكيف يصديقونها
والي الان تعيش معاناة وحدتها بدون اهل او اصحاب انها تموت حزنا فمند ان تزوجت تقريبا مند 4سنوات بدون جدوي لازال العار يتبعها من امها التي كانت سبب معاناتها ولا تزال