مبيعات رمضان تشكل أكثر من 10% من حجم سوق المواد الغذائية
على الرغم من نشاط حركة المبيعات المتوقع لقطاع المواد الغذائية مع تباشير شهر رمضان, والزيادة المتوقعة في المبيعات بنسبة تتجاوز 30 في المائة وتصل عند بعض الأسر للضعف مقارنة بباقي شهور السنة, إلا أن ثمة مؤشرات تنبئ بتراجع أسعار بعض المواد الغذائية الرمضانية بنسبة تراوح بين 10 في المائة إلى 30 في المائة مقارنة بما كانت عليه الأسعار في الفترة نفسها من العام الماضي, وفق ما صرح به عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة أسواق العثيم التي تمتلك أكثر من 85 فرعا على مستوى المملكة.
ويعتبر شهر رمضان من أهم الأشهر الموسمية التي تنشط مع تباشيرها حركة المبيعات, حيث يزداد الطلب من قبل المستهلكين على معظم المواد الغذائية, خاصة العصيرات المركزة والشوربات والمكرونة والطحين, والأرز والزيت والقهوة والشاي واللحوم، حيث يبلغ متوسط حجم مشتريات الفرد 130 ريالا وبزيادة 30 في المائة على متوسط مشترياته على مدار العام.
وفق تقارير صادرة من مجلة (يورو منتور) العالمية فقد تجاوزت مبيعات الأرز في المملكة خمسة مليارات ونصف مليار ريال في عام 2008 ويتوقع أن تتجاوز ستة مليارات خلال العام الحالي, وأن مبيعات المخابز وصلت إلى 12 مليارا ويتوقع أن تصل إلى ما يقارب 14 مليارا بنهاية عام 2009, كما بينت المجلة أن مبيعات السكر وصلت إلى 815 مليون ريال ويتوقع أن تصل إلى915 مليون ريال, وأن مبيعات القهوة تجاوزت مليار ريال في حين بلغت مبيعات الشاي بمختلف أنواعه 713 مليون ريال, كما كشفت المجلة عن مبيعات الزيت التي وصلت إلى مليارين وربع وأن مبيعات المكرونة تجاوزت 200 مليون ريال ويتوقع أن تصل إلى 225 بنهاية عام 2009 وعن مبيعات الشوربة فقد بينت «يورو منتور» أنها وصلت 124 مليون ريال.
ويصاحب حركة المبيعات النشطة في رمضان حملات تسويقية مكثفة من قبل الأسواق من ناحية ومن جانب الشركات المنتجة من الناحية الأخرى لجذب العملاء ومضاعفة المتسوقين.
ونجد الشركات المنتجة تهتم بتوظيف خبراتها للاستفادة من رمضان بعرض منتجاتها بإضافة منتج آخر مثلا عبوة زيت طعام ملصق معها أكواب, وعبوة عصائر ملصق معها شامبو وما إلى ذلك, كما تهتم الشركات المنتجة بعرض منتجاتها في مواقع مميزة داخل الأسواق لترويج هذه المنتجات بطريقة سهلة ومبتكرة.
يذكر أن حجم سوق المواد الغذائية في المملكة يتجاوز 70 مليار ريال, وأن مبيعات السلع المتعلقة بشهر رمضان تشكل أكثر من 10في المائة من حجم هذا السوق.